[ 1893 ] أخبرنا عبد الله بن سعيد ثنا أبو أسامة عن عبيد الله عن نافع ان عبد الله بن عبد الله وسالما كلما بن عمر ليالي نزل الحجاج بابن الزبير قبل ان يقتل فقالا لا يضرك ان لا تحج العام نخاف ان يحال بينك وبين البيت فقال قد خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم معتمرين فحال كفار قريش دون البيت فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه وحلق رأسه ثم رجع فأشهدكم اني قد أوجبت عمرة فإن خلي بيني وبين البيت طفت وان حيل بيني وبينه فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه فأهل بالعمرة من ذي الحليفة ثم سار فقال إنما شأنهما واحد أشهدكم اني قد أوجبت حجا مع عمرتي فقال نافع فطاف لهما طوافا واحدا وسعى لهما سعيا واحدا ثم لم يحل حتى جاء يوم النحر فأهدى وكان يقول عن جمع العمرة والحج فأهل لهما جميعا لم يحل حتى يحل منهما جميعا يوم النحر
[ 1894 ] حدثنا أبو عاصم عن حجاج الصواف عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن الحجاج بن عمرو الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كسر أو عرج فقد حل وعليه حجة أخرى
[ 1895 ] قال أبو محمد رواه معاوية بن سلام ومعمر عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن عبد الله بن رافع عن الحجاج بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم
باب في جمرة العقبة أي ساعة ترمى
[ 1896 ] أخبرنا عبيد الله بن موسى انا بن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة يوم النحر الضحى وبعد ذلك عند زوال الشمس
[ 1897 ] أخبرنا عبد الله بن مسلمة ثنا مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن أبي البداح بن عاصم عن أبيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أرخص لرغاء الإبل ان يرموا يوم النحر ثم يرموا الغد أو بعد الغد ليومين ثم يرموا يوم النفر قال أبو محمد منهم من يقول عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن البداح