أنَّ الْمَرَضَ الَّذِي لا نَلتَفِتُ إليه لِضُعفِه أو لِهَوانهِ قَد يَشتَدُّ، ويُوصِلُنا إلى الْقُبورِ، فَنكُون في القبُورِ مَعَ الأعمالِ الْحَسنَةِ أو السَّيّئةِ.
اسم على باب النار
أيُّها الَّذِين يَعيشُون اليومَ ويَموتُون غَدًا..!! تَذكَّرُوا أنَّ الشَّخصَ الَّذِي يَستَمرُّ عَلى الْمَعصِيَةِ ويُصِرُّ عليها يَقعُ فَرِيسةً لِلغَفلَةِ، ويَستَحقُّ بذلِك سَخطَ الله وسَخطَ رَسُولِه، ويقَعُ في الْعَذابِ لَن يَنفَعَه ولا يُجدِيه الأسَفُ والنَّدَمُ شَيئًا حِينَئذٍ، لا يَزالُ لَدَيكُم فُرصَةٌ لِلتَّوبَةِ مِنَ الذُّنُوبِ والْعَزمِ على الصَّلاةِ وصَومِ رَمَضانَ الْمُباركِ وتَطبِيقِ السُّنَّةِ، يَقُولُ الْحَبيبُ الْمُصطَفى صلَّى الله تَعالى عَليه وآله وسلَّم: «مَن تَرَك صَلاةً مُتعَمِّدًا كُتِبَ اسمُه على بابِ النَّارِ فِيمَن يَدخُلُها»[1]، وقالَ صلَّى الله تعالى عليه وآله وسلَّم: «مَن أَفطَرَ يَومًا مِن رَمَضانَ مِن غَيرِ رُخصَةٍ ولا مَرَضٍ لَم يَقْضِ عنه صَومُ الدَّهرِكلِّه وإن صامَه»[2].