خَرَجَ على الصَّحابَةِ بَعدَ صَلاةِ الْفَجرِ وذَكَرَ لَهم رُؤياه وفيها: «فإذا نَحن برِجال ونساء مُسَمَّرَةٍ أَعْيُنُهم وآذانُهم فقلتُ: ما هؤلاء؟ قالَ الْمَلَكُ: هؤلاء الَّذِين يُرَون أَعْيُنَهم ما لا يَرَوْن ويُسْمِعون آذانَهم ما لا يَسْمَعُون»[1]، أي: الَّذِين يُشاهِدُونَ الْحَرامَ ويَستَمِعُون لَه تُدَقُّ في عُيونِهم وآذانِهم مَساميرُ، فلا بُدَّ من الاحتِرازِ عن مُشاهَدَةِ الأخبارِ على شاشَةِ التِّلفِزيُون، لأنَّه يَتعَسَّرُ أن تُوجَدَ الأخبارُ بدُونِ النِّساءِ، اعلَمُوا أنَّ نَظَرَ الرَّجُلِ إلى الْمَرأةِ الأجنَبيَّةِ أو نَظرَ الْمَرأةِ إلى الرَّجُلِ الأجنَبيِّ بالشَّهوةِ حَرامٌ ومُؤَدٍّ إلى الْجَحيمِ.
صبّ الرصاص الذائب في العيون
رُوِيَ: مَن نَظَرَ إلى مَحاسِنِ امْرَأةٍ أجنَبيَّةٍ عَن شَهوَةٍ صُبَّ في عَينَيه الآنُكُ يَومَ الْقِيامَةِ[2].
إنَّ زَوجَةَ الأخِ أيضًا أجنَبيَّةٌ، فمَن يَنظُرُ مِنَ الْحَمْوِ أو الأخِ