الأكبرِ إلى زَوجَةِ أخيهِ ويَمزَحُ مَعَها فعَليه أن يَتُوبَ إلى الله خَوفًا مِن الْعَذابِ، فإذا كانَ يُمازِحُ الْحَموُ وزَوجَةُ الأخِ فإنَّهما يَقَعانِ معًا في الْمَعصِيَةِ، وكَذا تبادُلُ الْكلِمات والضّحكات بَينَ الْحَموِ أو الأخِ الأكبرِ وبَينَ زَوجَةِ أخِيهِ يَدُقُّ جَرَسَ الْخَطَرِ، فالْخَيرُ يَكمُنُ في عَدَمِ النَّظَرِ و تَبادُلِ الْكلِماتِ.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
فلْيَتنَبَّه الأخُ الأكبَرُ وزَوجَةُ أخِيهِ لِما جاء في الْحَديثِ الشَّريفِ: اَلْعَينانِ تَزنِيان[1]، وإذا كانَتِ الزَّوجَةُ تَعيشُ في مَنزِلٍ واحِدٍ يُوجَدُ فيه أَقرباءُ زَوجِها ويَكون قَدرٌ كَبيرٌ مِنَ الْمَشَقَّةِ والْحَرَجِ في الْحِجابِ عَن غَيرِ الْمَحارِمِ فإنها يُسمَحُ لَها أَنْ تَكشِفَ عَن وَجهِها إلاَّ أنَّها لا تَلبَس الثِّيابَ الَّتِي تَكشِفُ عن شَيءٍ مِن عَورتِها أو تَشِفُّ أو تُجَسِّم مَفاتِنَ الْجَسَدِ.
أيها المسلمون! إنَّ حَلقَ اللِّحيَةِ أو قَصَّها دُونَ الْقُبضَةِ حَرامٌ، لِما رَوَى سيِّدُنا الإمامُ مُسلِمٌ رحمه الله تعالى: قالَ