مَن يَحدِقُ النَّظَرَ إلى النِّساء والشَّباب الْمُردِ بالشَّهوَةِ، ويُشاهِدُ الأفلامَ والْمُسَلسَلاتِ، ويَستَمِعُ لِلأغانِي والغِيبَةِ عليه أن يَتُوبَ إلى الله مِن هذِه الذُّنُوبِ، وإلاّ فإنَّه لَن يَستَطِيعَ أَن يَتحَمَّلَ الْعَذابَ، ورُوِي: «مَن مَلأ عَينَه مِن الْحَرامِ مَلأ اللهُ تَعالى يَومَ القِيامَةِ عَينَه مِن النَّارِ»[1].
نَقَل العَلاَّمَةُ أبو الْفرَجِ عَبدُ الرَّحمن ابنُ الْجَوزِيِّ رحمه الله تعالى: النَّظَرُ إلى مَحاسِنِ الْمَرأَةِ سَهمٌ مَسمُومٌ مِن سِهامِ إبلِيسَ، فمَن لَم يَغُضَّ بَصرَه عَن الْمَحارِمِ، كُحِّلَ بَصَرُه يَومَ القِيامَةِ بمِروَدٍ مِنَ النارِ[2].
مسامير تدق في العيون والآذان
نَقَل سَيِّدُنا الإمامُ أبو القاسِمِ سُلَيمان الطَّبَراني رحمه الله تعالى: أنَّ الْحَبيبَ الْمُصطَفى صلَّى الله تَعالى عليه وآله وسلَّم