عنه بَعْدَ مَوْتِه إلاّ أَهْداها له جِبْرِيلُ على طَبَقٍ مِن نُوْرٍ ثم يَقِفُ على شَفِيرِ القَبْرِ فيَقُوْلُ: يا صاحِبَ القَبْرِ العَمِيقِ هذه هَدِيّةٌ أَهْداها إليك أَهْلُك فاقْبَلْها فتُدْخَلُ عليه فيَفْرَحُ بِها ويَستَبْشِرُ ويَحْزَنُ جِيرانُه الذين لا يُهْدَى إليهم شَيْءٌ»[1].
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
قال رسولُ اللهِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلَّم: «مَن مرَّ على الْمَقابِرِ فقَرَأَ فيها: ﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ﴾ إحْدَى عشَرَةَ مَرَّةً ثم وهَبَ أَجْرَه الأَمواتَ أُعْطِيَ مِن الأَجْرِ بعَدَدِ الأَمْواتِ»[2].
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
قال رسولُ اللهِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلَّم: «مَن دَخَلَ الْمَقابِرَ ثم قَرَأَ فاتِحةَ الكِتابِ و﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ﴾ و﴿أَلۡهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ﴾ ثم قال: اللّهُمَّ إني قَدْ جَعَلْتُ ثَوابَ ما قَرَأتُ مِن كَلامِك