صلّى الله تعالى عليه وآله وسلَّم، وإلى مَن نَوَى إهداءَ الثَّوابِ إليه, والأَفْضَلُ التَّلَفُّظُ بالنِّيَّة مع النِّيَّةِ في القَلْبِ؛ لأنّه ثَبَتَ مِن الصَّحابيِّ رضي الله تعالى عنه كما مَرَّ في حَدِيثِ سَعْدٍ رضي الله تعالى عنه أنّه قالَ بَعْدَ حَفْرِ بِئْرٍ: "هذه لأُمِّ سَعْدٍ".
الطريقة المتداولة لإهداء الثواب
طَرِيقةُ قِراءةِ الفاتحةِ على الطَّعامِ أي: إهداءِ ثَوابِ قِراءةِ الفاتحةِ للمَيِّتِ مع ثَوابِ الطَّعامِ) الْمُتداوِلةُ بين الْمُسلِمين هي طَرِيقةٌ حَسَنةٌ جِدًّا، ويَنْبَغِي لِمَن يُرِيدُ إهداءَ ثَوابِ الطَّعامِ أنْ يَضَعَ بين يَدَيْه الطَّعامَ كُلَّه أوْ مِقداراً قَلِيلاً مِن جَمِيعِ أَصنافِ الطَّعامِ وكُوباً مِن الماءِ, ثم يَقْرَأُ: أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيْمِ
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ ١ لَآ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ ٢ وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ ٣ وَلَآ أَنَا۠ عَابِدٞ مَّا عَبَدتُّمۡ ٤ وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ ٥ لَكُمۡ دِينُكُمۡ وَلِيَ دِينِ ٦ [الكافرون: ١٠٩].
ثم يَقْرَأُ ثَلاثَ مَرّاتٍ:
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ٢ لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ ٣ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ