وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ٥ [البقرة: ٢/١-٥].
ثم
يَقْرَأُ الآياتِ الْخَمسةَ التَّالِيةَ:
[١]: وَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ لَّآ
إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ ١٦٣
[البقرة: ٢/١٦٣].
[٢]: إِنَّ رَحۡمَتَ ٱللَّهِ قَرِيبٞ مِّنَ
ٱلۡمُحۡسِنِينَ ٥٦ [الأعراف:
٧/٥٦].
[٣]: وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا رَحۡمَةٗ
لِّلۡعَٰلَمِينَ ١٠٧
[الأنبياء: ٢١/١٠٧].
[٤]: مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٖ
مِّن رِّجَالِكُمۡ وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّۧنَۗ وَكَانَ
ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا ٤٠ [الأحزاب:
٣٣/٤٠].
[٥]:
إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّۚ
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا ٥٦
[الأحزاب: ٣٣/٥٦].
ثم
يَقُوْلُ: صلَّى اللهُ على النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وآلِه صلّى الله عليه وسلَّم
صَلاةً وسَلاماً عليك يا رَسُولَ اللهِ.
وبَعْدَها يَقْرَأُ هذه الآياتِ الثّلاث: ﴿سُبۡحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ
ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ١٨٠ وَسَلَٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِينَ ١٨١ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ١٨٢﴾
[الصافات: ٣٧/١٨٠-١٨٢].
ثم
يَرْفَعُ يَدَيْه ويَقُوْلُ بصَوْتٍ عالٍ: "الفاتحة"، أيْ: يَطْلُبُ
قِراءةَ الفاتحةِ مِن الحاضِرين بصَوْتٍ مُنْخَفِضٍ ثم يَقُوْلُ: إخوتي