عنوان الكتاب: كيفية إهداء الثواب

لأَهْلِ الْمَقابِرِ مِن الْمُؤمِنين والْمُؤمِناتِ كانُوْا شُفَعاءَ له أيْ: لِمُهْدِي الثَّوابِ) إلى اللهِ تعالى»[1].

صلوا على الحبيب!  صلى الله تعالى على محمد

حكاية حول إيصال ثواب سورة الإخلاص

قال حَمّادٌ الْمَكِّيُّ رحمه الله تعالى: خرَجْتُ ليلةً إلى مَقابِر مَكَّةَ فوَضَعْتُ رَأسِي على قَبْرٍ فنِمْتُ, فرَأَيْتُ أَهْلَ الْمَقابِرِ حَلْقَةً حَلْقَةً فقُلْتُ: قامَتْ الْقِيامةُ؟ قالُوْا: لا, ولكن رَجُلٌ مِن إخوانِنا قَرَأَ ﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ﴾ وجَعَلَ ثَوابَه لنا فنَحْنُ نَقْتَسِمُه مُنْذُ سَنَةٍ[2].

صلوا على الحبيب!  صلى الله تعالى على محمد

بئر أم سعد

عن سيِّدِنا سَعْدِ بْنِ عُبادةَ رضي الله تعالى عنه أنّه قال: يا رسولَ اللهِ إنَّ أُمَّ سَعْدٍ ماتَتْ فأَيُّ الصَّدَقَةِ أفْضَلُ؟ قال صلّى الله عليه وسلَّم): «الماء», فحَفَرَ بِئْرًا وقال: هذه لأُمِّ سَعْدٍ[3].


 



[1] "شرح الصدور", صـ٣١١-٣١٢.

[2] "شرح الصدور", صـ٣١٢.

[3] أخرجه أبو داود في "سننه", ٢/١٨٠, (١٦٨١).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

31