ورحمةُ اللهِ وبرَكاتُه ثم يَقْرَأُ الفاتِحةَ مَرَّةً وسُوْرَةَ الإخلاصِ إحْدَى عشَرَةَ مَرَّةً ويُصَلِّيْ على النبيِّ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلَّم مَرَّةً أوْ ثَلاثَ مَرّاتٍ قَبْلَه وبَعْدَه) ثم يُهْدِي الثَّوابَ إليه وَفْقاً للطَّرِيقةِ الْمَذكورةِ آنِفاً ويَدْعُوْ؛ ففي كتاب "ذيل الْمُدَّعى" في شرحِ "أحسنِ الوعاءِ": تُسْتَجابُ الدَّعْوَةُ عندَ ضَرائحِ الأَولِياءِ[1].
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
تقديم هذا الكتيب إلى الآخرين بعد القراءة
اكْسِبُوا الأُجوْرَ مِن اللهِ تعالى بتَوْزِيْعِ الْكُتَيِّبات والنَّشَراتِ الْمُحْتَوِيَةِ على النَّصائِحِ المَطْبُوعةِ مِن مكتبةِ المدينةِ في حَفَلاتِ الأَعْراسِ ومُناسَباتِ الأَحْزانِ والاِجْتِمَاعاتِ والاِحْتِفالاتِ بالْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ الشَّريفِ، وضَعُوْها في الْمَحَلاَّتِ التِّجَارِيَّةِ لِتَقْدِيمِها إلى الزَّبَائِنِ بنَيِّةِ الأَجْرِ والثَّوابِ ووَزِّعُوْا كُتَيِّبَةً أوْ نَشْرَةً شَهْرِيًّا على الأَقَلِّ في بُيُوْتِ مَنَاطِقِكُم عَن طَريقِ الأَطفالِ أوْ بائِعِي الْجَرَائِدِ، وانْشُرُوْا دَعْوَةَ الْخَيرِ واكْسِبُوا الأَجْرَ والثَّوابَ.