يُسأل شيئًا في قبره.
(٦) ليلةُ القَدرِ في هذا الشهر العظيم، وهي ليلَةٌ أَنزلَ الله فيها القرآن، قال تعالى: ﴿إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ ١﴾ [القدر: ١].
وقال سبحانه وتعالى في مقامٍ آخَر: ﴿شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ﴾ [البقرة: ١٨٥].
وقد عُلم بالجمع بين الآيتين: أنّ ليلة القدر في شهر رمضان المبارك، وهناك إشارات على أنّها في السابع والعشرين على الأغلب؛ لأنّ كلمة ليلة القدر مكوّنة مِن تسعة أحرف، وهي مذكورة في سورة القدر ثلاث مرّات، فيكون عندنا سبعة وعشرون حرفًا.
(٧) إذا كان أول ليلة مِن شهر رمضان صُفِّدتِ الشياطين، وغُلّقت أبواب النار، وزُخرفت الجنّة وفتحت أبوابها، فلم يغلق منها باب، وكثُرت الطاعات والخيرات، وقلّت المعاصي والمنكرات، وأمّا وقوع الشرور والمعاصي في رمضان، فإنّه ليس بسبب الشياطين، بل بسبب النفس الأمّارة بالسوء أو بسبب القُرنَاء مِن الشياطين.
(٨) ليسَ على الصائم حِسَابٌ فيما طَعِم وشَرِب في رمَضان (أي: في تناول وجبة السحور والإفطار).
(٩) «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ