عنوان الكتاب: أنوار رمضان

بِالأزمِنَة التي وَقَعت فيها، فوافَق هذا الشَّهرُ أيّامَ شدَّةِ الحَرِّ ورَمَضِه[1].

قال المفتي أحمد يار خان النعيمي رحمه الله: ذكر بعض المفسّرين رحمهم الله: لما نُقلت أسماء الشهور عن اللغة القديمة سمّيت بالأحداث التي وقعت فيها، كارتباع الناس في الربيعَين (أي: إقامتهم)، وجمود الماء في الجمادَين، فوافق شهر رمضان أيام شدّة الحرّ، فسمّي بذلك [2].

صلوا على الحبيب!         صلى الله على سيدنا محمد

قصر من ياقوت

في الحديث: عن سيّدنا أبي سعيدٍ الخدري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله : «إذا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ فلَا يُغْلَقُ مِنْهَا بَابٌ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمضَانَ، ولَيْسَ من عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يُصَلِّي فِي لَيْلَةٍ مِنْهَا إِلَّا كَتَبَ اللهُ لَه أَلْفًا وخَمْسَ مِئَةِ حَسَنَةٍ بِكُلِّ سَجْدَةٍ، وبَنَى لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ، لَهَا سِتُّونَ أَلْفَ بَابٍ، لِكُلٍّ بَابٍ مِنْهَا قَصْرٌ مِنْ ذَهَبٍ مُوَشَّحٍ بِيَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ.

فَإِذَا صَامَ أَوَّلَ يَومٍ مِنْ رَمَضَانَ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ إِلَى مِثْلِ ذَلِكَ اليَومِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ كُلَّ يَومٍ سَبْعُونَ أَلْفَ


 

 



[1] "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ، حرف الراء، رمض، ٢ / ٢٤٠.

[2] "تفسير النعيمي"، ٢ / ٢٠٥، تصرفًا وتعريبًا من الأردية.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

27