عنوان الكتاب: أنوار رمضان

وقد قال رسول الله : «تَسْتَغْفِرُ لَهُمُ الْحِيْتَانُ حَتَّى يُفْطِرُوْا»[1].

ما هو باب العبادة؟

قال النبيُّ : «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ بَابًا، وَإِنَّ بَابَ الْعِبَادَةِ الصِّيَامُ»[2].

صلوا على الحبيب!         صلى الله على سيدنا محمد

نزول القرآن الكريم

مِن خصائص رمضان المبارك: أنّه شهر أنزل الله فيه القرآن، قال تعالى في كتابه الكريم: ﴿شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡيَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ١٨٥ [البقرة: ١٨٥].

وجه تسمية الشهور

إنَّ كلمة "رمضان" مأخُوذةٌ مِن الرَّمَضِ بمعنى شدَّةِ الحَرِّ، وسُمِّى "رَمَضَان"؛ لأنّهم لمّا نَقَلوا أسماءَ الشُّهُورِ عن اللغةِ القديمةِ سمّوها


 

 



[1] "الترغيب والترهيب" للمنذري، كتاب الصوم، الترغيب في صيام رمضان...إلخ، ٢ / ١٤، (١٤٨٢).

[2] "الزهد" لابن المبارك، الجزء الحادي عشر، ص ٥٠٠، (١٤٢٣).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

27