زيادة الرزق[1].
(١) إنّ الكعبةَ تَدعُو المسلمين إليها أوّلًا ثم تُقَسِّمُ عليهم النَّفَحات والبَرَكات، وأمّا شهرُ رمضانَ المبارك فيأتي لنا بالرَّحَمات، وكأنَّ الكعبة بِئْرٌ ورمضانَ بحرٌ، أو الكعبة بحرٌ ورمضان مطرٌ.
(٢) في كلّ شهرٍ تكون العبادة في وقت مخصوص ويوم مخصوص؛ كالعاشر من المحرّم والحجّ، أمّا في هذا الشهر فتكون العبادة في كلّ الأوقات، وفي كلّ ساعة ولحظة، فجعل الصوم والإفطار والسحور والصلاة والقيام من العبادات حتى النوم والطعام، إذا كان بنية التقوِّي على طاعة الله تعالى.
(٣) شهر رمضان المبارك، ينفي الذنوب عن العباد كما ينفي الكيرُ خبث الحديد والذهب والفضّة، ويطهّر قلوبهم ويرفع درجاتهم.
(٤) في رمضان يجعل الله ثواب النافلة يَعدِل ثواب الفريضة في غير رمضان، وثواب الفريضة في رمضان كثواب سبعين فريضة في غير رمضان.
(٥) قال بعض العلماء رحمهم الله تعالى: مَن مات في شهر رمضان لا