السنَةِ مِن أوّلِهَا إلى آخرِهَا مُزيَّنةٌ لأجلِ رمَضَان، وما يَترتَّبُ عليه مِن كثرةِ الغفرانِ ورَفعِ درَجَات الجِنَان، ما قبلَهُ وما بعدَهُ مِن الزَّمَان[1].
وقال المفتي أحمد يار خان النعيمي رحمه الله تعالى: إنّ الجنةَ مزيّنةٌ من قبل لكن يُزاد في زينتها، ثم هناك مِن الملائكة الكرام ما يزيِّنونها، فكيف تزيّن!؟
لا نستطيع أنْ نتخيّل زينتها، لكن كلّنا نعلم أنّ بعض المسلمين يزيّنون المساجد في رمضان ويلوّنونَها وينوّرونها، ودليلهم هذا الحديث السابق[2].
أخي الحبيب! ما أعظمَ الجنّةَ ونعيمها؟! نسأل الله أنْ يَغفِر لنا ذنوبنا وأنْ يُدخِلَنا الجنة بغير حساب، وأنْ يرزقنا جنّة الفردَوس بِجِوارِ الحبيب المصطفى ﷺ.
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
كل ليلة عتقاء من النار ستّون ألفًا
عن سيّدنا عبد الله بن مسعودٍ رضي الله تعالى عنه، عن رسول الله ﷺ قال: «...نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى انْفِجَارِ الصُّبْحِ، يَا