يُوْحَى إِلَيْهِمْ: مَا جَزَاءُ الأَجِيْرِ إِذَا وَفَّى عَمَلَهُ؟
تَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: يُوَفَّى أَجْرَهُ.
فَيَقُولُ اللهُ تَعَالَى: أُشْهِدُكُمْ، أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ»[1].
وعن سيّدنا عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما، عن رسول الله ﷺ قال: «للهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ أَلْفُ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ، فَإِذَا كَانَ لَيلَةُ الْجُمُعَةِ أُعْتِقَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْهَا أَلفُ أَلفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ، كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا العَذَابَ»[2].
أخي القارئ الحبيب! شهرُ رمَضان شهر عظيم، وموسم كريم، إذْ أنّه شهرُ الرحمة والمغفرة، نسألُ اللهَ تعالى أنْ يجعَلَنا وإيّاكم مِن عُتَقائه مِن النار، آمين بجاه النبي الأمين ﷺ.
عن سيّدنا ضَمرةَ رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي ﷺ: «انْبَسِطُوا فِي النَّفَقَةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، فَإِنَّ النَّفَقَةَ فِيهِ كَالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللهِ»[3].