ورُوي عن سيّدنا عبد الله بن عبّاسٍ رضي الله تعالى عنهما قال: كان رسولُ الله ﷺ أجوَدَ الناسِ، وكان أجودُ ما يكونُ في رمَضان حينَ يَلقاه جبريلُ عليه السلام، وكان يَلقاه في كلِّ ليلةٍ مِن رمَضانَ فيُدَارِسُه القرآن، فلَرسولُ الله ﷺ أجودُ بالخير مِن الرِّيحِ المُرسَلَة[1].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
يقول سيّدنا إبراهيم النخَعِي رحمه الله تعالى: صومُ يومٍ مِن رمَضان أفضلُ من ألفِ يومٍ، وتَسبِيحَةٌ في رمَضان أفضلُ مِن ألفِ تسبيحَةٍ، وركعةٌ في رمَضان أفضلُ مِن ألفِ ركعةٍ[2].
رُوِي عن سيدنا عمر بن الخطّاب رضي الله تعالى عنه قال: قال النبيُّ ﷺ: «ذَاكِرُ اللهِ فِي رَمَضَانَ مَغْفُورٌ لَهُ، وَسَائِلُ اللهِ فِيهِ لَا يَخِيبُ»[3].