٧) عن سيِّدنا عُمرَ بنِ الخطَّابِ رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله ﷺ: «أَكْرِمُوا أَصْحَابِي؛ فَإِنَّهُمْ خِيَارُكُمْ» [1].
٨) رُوي عن سيِّدنا عُمرَ بنِ الخطَّابِ رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله ﷺ: «أَصْحَابِي كَالنُّجُومِ بِأَيِّهِمُ اقْتَدَيْتُمُ اهْتَدَيْتُمْ» [2].
٩) عن سيِّدنا البَرَاءِ بنِ عازِبٍ رضي الله تعالى عنه قال: سمِعتُ النَّبيَّ ﷺ يقول: «الأَنْصَارُ لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلَا يُبْغِضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللهُ» [3].
١٠) عن سيِّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، أَنَّ رسولَ الله ﷺ قالَ: «لَا يُبْغِضُ الْأَنْصَارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ» [4].
[1] "المعجم الأوسط" للطبراني، من اسمه محمد، ٥/٦، (٦٤٠٥)، و"الاعتقاد" للبيهقي، باب القول في أصحاب رسول الله ﷺ...إلخ، ص ٣٢٠، بألفاظ مختلفة.
[2] "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر، باب ذكر الدليل من أقاويل السلف...إلخ، ص ٣٦١، (٩٧٥)، و"مشكاة المصابيح"، كتاب المناقب، باب مناقب الصحابة، ٢/٤١٤، (٦٠١٨)، ورواه البيهقي أيضًا؛ وهو ضعيفٌ من جهة السَّنَد، وقال الجوهري رحمه الله تعالى: إنَّ هذا الحديثَ حسنٌ خلافًا لمَنْ نازعَ فيه، انتهى... وله شواهد كثيرة تؤيّد فضل الصحابة رضي الله تعالى عنهم عامّة.
[3] "صحيح البخاري"، كتاب مناقب الأنصار، باب حب الأنصار، ٢/٥٥٥، (٣٧٨٣).
[4] "صحيح مسلم"، كتاب الإيمان، باب الدليل على أنّ حب الأنصار وعليّ من الإيمان وعلاماته، وبغضهم من علامات النفاق، ص ٥٧، (٢٣٨).