عنوان الكتاب: الصحابة في الجنة

      قِيلَ: ثُمَّ مَنْ؟

      قَالَ: «الَّذِينَ عَلَى الْأَثَرِ».

      قِيلَ: ثُمَّ مَنْ؟

      قَالَ: «ثُمَّ الَّذِينَ عَلَى الْأَثَرِ» [1].

       ١٣) عن سيِّدنا أبي موسى الأشعريِّ رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله : «أَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي، فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ» [2].

      قال المفتي أحمد يار خان النعيمي رحمه الله تعالى في شرح هذا الحديث الشريف: لقد ظهرت الفتنُ في الإسلام منذ عهد الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم ولكن ظهور وانتشار الفساد في المسلمين كان أكثر بعد زمنهم، وأمَّا انتشار الفساد في عصرنا فإنَّه لا يخفى على أحدٍ، اللهم جنِّبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن [3]، آمين ياربِّ العالمين.

       ١٤) عن سيِّدنا سهلِ بنِ سعدٍ رضي الله تعالى عنه قال: قال


 

 



[1] "مسند أحمد بن حنبل"، مسند أبي هريرة، ٣/٢٤٣، (٨٤٩١)، و"حلية الأولياء"، طبقة التابعين، ٢/٩٤، (١٥٦٣)، بألفاظٍ مختلفةٍ.

[2] "صحيح مسلم"، كتاب فضائل الصحابة، باب أنّ بقاء النبيّ أمان لأصحابه وبقاء أصحابه أمان للأمة، ص ١٠٥١، (٦٤٦٦).

[3] "مرآة المناجيح"، ٨/٣٣٦، تعريبًا من الأردية.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

37