عنوان الكتاب: الهنئ النمير في الماء المستدير

وقد أثبتنا في تحريراتنا الهندسيّة أنّ القطر من الأجزاء المحيطيّة هو (قدحه له الط لومه) ونصف القطر هو (نرحه لرمد مح الر) أي: إذا كان المحيط عن مقدار معين (٣٦٠) درجة يكون القطر عن نفس المقدار (١١٤) درجة، و(٣٥) دقيقة، و(٢٩) ثانية، و(٣٦) ثالثة، و(٤٥) رابعة.

((وفي حساب الفاضل غياث الدين جمشيد الكاشي على ما نقل العلامة البرجندي في "شرح تحرير المجسطي": لوبعه، أي: ستًّا وخمسين مكان مه لا يفارق محسوبي إلّا بنحو (١١) رابعة، وجاء بحساب آخر مربّعه رفعًا، أي: سبعًا وأربعين، وبالجملة لا فرق إلّا في بعض روابع، وعلى هذا الأخير عولنا)).

وإن كان القطر محيطًا واحدًا (١٤١٥٩٢٦٥ء٣)

((فإنّ (٣٦٠÷١٤١٥٩٢٦٥ء٣=٥٩١٥٥٩١٥٧ء١١٤) تحويله إلى الستيني قدحه له الط لومه)) لقد حصلنا من هنا على شيئين مساويين، فلنرمز القطر بـ ق، والمحيط بـ ط، والمساحة بـ م:

فالمساوي الأوّل:

هو (١٤١٥٩٢٦٥ء٣) ق=ط؛ وذلك لأنّ (١: ١٤١٥٩٢٦٥ء٣::) ق: ط.

والمساوي الثاني:

هو ٤/ق ط=م، فبعد كلّ ما ذكرنا إذا قسناها عن طريق أيٍّ من المقاييس:


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

61