عنوان الكتاب: الهنئ النمير في الماء المستدير

أقول: بل ولا سدس مسدّس ذراع كما ستعلم، وجعل الشامي نسخة أو أصوب.

أقول: إذ النسخة الواو حظّ من صواب وليس كذلك، وبناها على الاختلاف في التعبير فإنّ نوحًا عبر بالربع والسراج والشرنبلالي بالخمس واختار تبعًا لهما الخمس، وأنّ المساحة مئة ذراع وشيء قليل لا يبلغ عشر ذراع.

أقول: بل يبلغه بل يغلبه كما سترى، قال: وعلى التعبير بالرفع يبلغ نحو ربع ذراع.

أقول: بل أكثر من ثلاثة أرباعه وذلك أنّ الطحطاوي عن أفندي والشامي عن السراج نقلًا مؤامرة مساحته أنْ تضرب أحد جوانبه في نفسه فما صحّ أخذت ثلاثة وعشرة فهو مساحته[1] انتهى.

أقول: وهذا وإنْ كان فيه ما ستعرف فالعمل به على وجهين: الأوّل أن تأخذ ثلث المربّع وعشره مع الكسر وهو الذي عملا به مع قولهما فما صحّ...إلخ، ولذا قال السراج في مربّع خمسة عشر: والخمس أنّ ثلثه على التقريب (٧٧) ولو أخذ الصحيح فقط لكان ثلثه تحقيقًا، وقال نوح في مربّع خمسة عشر والربع: إنّ ثلثه (٧٧) ونصف ذراع وسدس ثمنه،


 

 



[1] "در المختار"، باب المياه، ١٣٢/١، دهلي الهند.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

61