عنوان الكتاب: الهنئ النمير في الماء المستدير

وعشره (٢٣) وربع ونصف ثمن عشر، وما ذلك إلّا باعتبار الكسر، والثاني العمل على ما صحّ فقط.

فعلى الأوّل مربّع (٢ء١٥=٠٤ء٢٣١) ثلثه (٠١٣ء٧٧) وعشره (١٠٤ء٢٣) مجموعهما (١١٧ء١٠٠) أو هو أكثر من العشر ومربّع (٢٥ء١٥=٥٦٢٥ء٢٣٢) ثلثه (٥٢٠٨٣ء٧٧)، وعشره (٢٥٦٢٥ء٢٣) مجموعهما (٧٧٧٠٨ء١٠٠) وهو أكثر من (٧٥ء) وعلى الثاني (٢٣١/٣=٧٧)، وعشره (١ء٢٣) مجموعهما (١ء١٠٠) فقد بلغ العشر (و٢٣٢/٣=٣ء٧٧)، وعشره (٢ء٢٣) مجموعهما (٥ء١٠٠) وهو نصف بل أكثر؛ لأنّ (٣) دائرة.

ثم أقول: التحقيق أنّ الكسر أقلّ من الخمس يعبر به لقلّة التفاوت جدًّا، وليكن مثلّثًا متساوي الأضلاع إذ فيه الكلام.

كما سمعت من قول "الدر" من كلّ جانب، كذا فكلّ زاوية منه سدس الدور ومساحة كلّ مثلّث نصف مسطح العمود والقاعدة، وهي ههنا مثل سائر الأضلاع أخرجنا على ب ج عمود أ ء، ففي مثلّث أ ء ح القائم الزاوية أ ح: ء:: أ ء: جيب ٦٠حه، ولنسم أ ح الضلع ض وأ ء عمود عم، وذلك الجيب منحطًا لكونّه جيب السدس جس.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

61