أيها الأحبّة! إنّ تعاليم سيدنا الرسول الكريم ﷺ في أهمية الزوجة وحقوقها تستحقّ العمل قطعًا، فإذا تصرّف الزوج مع زوجته وِفق تعاليم الإسلام وعلى طريقة حبيبنا عليه الصلاة والسلام فستنتهي الكثير من المشاكل تلقائيًّا، وتعالوا نستمع إلى ثلاثة أحاديث نبويّة تشجيعًا للنفوس والعقول على العمل بها:
(۱) عن سيّدنا حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله تعالى عنه أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ مَا حَقُّ الْمَرْأَةِ عَلَى الزَّوْجِ؟
قال: «أَنْ يُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمَ، وَأَنْ يَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَى، وَلَا يَضْرِبِ الْوَجْهَ، وَلَا يُقَبِّحْ، وَلَا يَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ»[1].
(۲) وعن سيّدنا عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: قال رسول الله ﷺ: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي، وَإِذَا مَاتَ صَاحِبُكُمْ فَدَعُوهُ»[2].
(۳) وعن سيّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ»[3].