(۲) ويلتزم بالأدب مع عباد الله، وتوقير الكبار والشفقة على الصغار مع حسن البِشْر.
(۳) يتجنّب رفع الصوت والجدال والصراخ أثناء الكلام.
(۴) ينبغي أنْ يتكلّم مع الجميع بالأدب والاحترام حتّى لو كان المخاطب طفلًا، فإنّه يتعلّم من أخلاق المتكلّم.
(۵) يحذر خلال الكلام مِنْ أيّ عملٍ يكرهه الناسُ عادةً، مِن مسّ ذكر أو إزالة الوسخ مِن الجسم، أو تحريك الأصبع في الأذن والأنف.
(۶) لا يقطع الحديث بل يستمع إلى مَن يتكلّم معه، وإيّاك والقهقهة؛ لأنّها ليس مِن السنّة وتقلّل مِن شأن المتكلّم.
(۷) لِيَكُن الحديث ذا معنى وهدف نبيل يقصده، وعلى قدر فهم المخاطب وعقله.
(۸) وإيّاك والفحش والسبّ وبذاءة اللسان، واعلم! أنّ سبّ المسلم حرامٌ، وقد ورد في الحديث الشريف: أنّ النبيَّ ﷺ قال: «الجَنَّةُ حَرَامٌ عَلَى كُلِّ فَاحِشٍ أَنْ يَدْخُلَهَا»[1].
دعاءان وستّ صيغ للصَّلاة على النِّبيِّ ﷺ في الاجتماع الأسبوعي في مركز الدعوة الإسلاميَّة
(١) الصَّلاة على النَّبيِّ ﷺ ليلة الجمعة