دروسه ومجالسه ومحاضراته وحلقاته يحثّ الناس على الأعمال الحسنة والالتزام بالشريعة الإسلاميّة وترك المعاصي، ويدلّنا على تحسين حياتنا وفق الشرع والاستعداد للجنّة والعمل لها، وفي المركز برامج في "السفر في سبيل الله" مع الصحبة الصالحة، والخطب المليئة بالسنن النبويّة، وحلقات الدروس، وحلقة الاستماع لتفسير القرآن بعد صلاة الفجر، وكلّها جزء من هذه السلسلة المباركة، وتبدأ هذه الحلقة (أي: حلقة التفسير) مِن بعد صلاة الفجر إلى بداية وقت صلاة الإشراق والضُّحى، تُقرأ فيها ثلاثُ آياتٍ قصيرة على مسامع الحاضرين مع التفسير أو صفحتين من تفسير "الدر المنثور"، أو "الخازن" أو "القرطبي" أو "ابن جزي الكلبي"، ثمّ يُلقى الدرسُ من كتاب "نفحات السنّة" بما لا يتجاوز أربع صفحاتٍ متتالياتٍ، وتُقرأ فيها أيضًا "شجرة الطريقة القادرية العطّارية مع المنظومة العطريّة والأوراد والأذكار"، وتمتلئ المساجد بعد الفجر من خلال "حلقة التفسير" أي: الاستماع لتفسير القرآن، وتتوفّر بها الفرصة للاستماع إلى تلاوة القرآن وتعلِّمه وتعليمه فيدرس العبد أحكام الشريعة الإسلامية المتنوّعة، وقد ورد في الحديث الشريف: قال النبي ﷺ: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»[1].