وعن سيدنا كعبٍ رحمه الله تعالى قال: ما أنعَمَ اللهُ عزّ وجلّ على عبدٍ مِن نعمةٍ في الدّنيا فشَكَرَها لله، وتواضعَ بها للهِ إلّا أعطاهُ اللهُ عزّ وجلّ نفعَها في الدنيا، ورَفَع له بها درجةً في الآخرة.
وما أنعمَ اللهُ عزّ وجلّ على عبدٍ مِن نعمةٍ في الدنيا فلم يشكُرْها للهِ ولم يتواضَعْ بها للهِ عزّ وجلّ إلّا منعهُ اللهُ عزّ وجلّ نفعَها في الدّنيا، وفتحَ لهُ طبقًا مِن النّارِ يُعذِّبُه به إنْ شاء اللهُ أو يتجاوزُ عنه[1].
قسم "الأعمال الصالحة"
بحمد الله تعالى! فإنّ مركز الدعوة الإسلاميّة يخدم الإسلام والمسلمين في أكثر مِن ثمانين قسمًا، ومنها: قسم "الأعمال الصالحة"، ولقد أسّس فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله هذا القسم ليكون جميع الإخوة والأخوات والطالبين والطالبات في "جامعات المدينة ومدارس المدينة" التابعة للمركز صالحين وملتزمين بسنن الحبيب المصطفى ﷺ وكافّة الأحكام الإسلاميّة قدر المستطاع.
ولذا يقول فضيلة الشيخ حفظه الله: أتمنّى أنْ يلتزم الإخوة والأخوات بهذه الأعمال الصالحة إلى جانب أداء الفرائض والسنن الأخرى، وأنْ ينشر جميع مسؤولي المركز لكُتيّبات "الأعمال الصالحة" عن هذه الأعمال الصالحة في مناطقهم، أسأل الله أنْ يعين كلّ مسلم على هذه الأعمال الصالحة