الحمدُ بالأهل والمال والْمُعافاة، كَبَتّ عَدوّنا، وبسطتّ رِزقَنا، وأظهرتَ أمنَنا، وجمعتّ فرقتنا، وأحسنتَ مُعافاتَنا، ومِن كُلّ، والله! ما سألناك ربّنا أعطيتَنا، فلك الحمدُ على ذلك حمدًا كثيرًا، لك الحمدُ بكلّ نعمةٍ أنعمتَ بها علينا في قديمٍ وحديثٍ، أو سرًّا أو علانيةً، أو خاصّةً أو عامّةً، أو حيٍّ أو ميّتٍ، أو شاهدٍ أو غائبٍ، لك الحمدُ حتّى ترضى، ولك الحمدُ إذا رضيتَ[1].
التفكّر في نعم الله تعالى من الصبح إلى اللّيل
عن سيّدنا ابن أبي الحواري رحمه الله تعالى قال: جلسَ سيّدنا فُضَيلُ بن عياضٍ وسيّدنا سفيانُ بن عُيَينَة رحمهما الله تعالى ليلةً إلى الصباح يَتَذاكران النِّعَم، فجَعَل سيّدنا سفيانُ بن عُيَينَة رحمه الله تعالى يقول: أَنعَمَ اللهُ علينا في كذا، أَنعَمَ اللهُ علينا في كذا، فعَلَ بنا كذا، فعَلَ بنا كذا[2].
مِن نشاطات مركز الدعوة الإسلامية: "حلقة التفسير"
أحبّتي الأعزّاء! إنّ طريقة شكر الله تعالى على نعمه هو طاعته بها، وعدم معصيته بها، ولذا يُرجى أنْ ترتبطوا ببيئةٍ صالحةٍ تستعينوا بها على فعل الطاعات وترك المخالفات، ومركزنا مركز الدعوة الإسلاميّة في جميع