عنوان الكتاب: تقدير نعم الله وشكره عليها

أيها الإخوة! ما أجمل أنْ نبدأ يومنا بتلاوة القرآن والاستماع لتفسيره، وإلقاء الدرس من كتاب "نفحات السنّة" (لذا يُرجى قراءة أربع صفحات منه على الأقلّ)، وقراءة الأذكار النبويّة، والشجرة المليئة بذكر الأولياء الصالحين! فحلقة لتفسير القرآن بعد الفجر تجمع الخيرات الكثيرة.

عقوبات جحود النعم

أيها الأحبّة الكرام! هيّا نستمع إلى بعض عقوبات جحود النعم من أجل ترك هذه العادة السيّئة:

قال سيّدنا علي بن أبي طالبٍ رضي الله تعالى عنه: احذروا نفار النعم (أي: شرودها وزوالها) فما كلّ شاردٍ مردود، وأيضًا قال: إذا وصلتَ إليكم أطراف النعم فلا تنفروا اتّصالها بقلّة الشكر[1].

وقال سيّدنا المغيرة بن شعبة رحمه الله تعالى: أشكُرْ مَن أنعم عليك، وأَنْعمْ على مَن شكرك، فإنّه لا بقاء للنِّعَمِ إذا كفرتَ، ولا زوال لها إذا شكرتَ[2].

وقال ابن عائشة رحمه الله تعالى: كان يُقال: ما أنعم اللهُ على عبدٍ نعمةَ، فظلم بها إلّا كان له حقًّا على الله تعالى أنْ يزيلها عنه[3].


 

 



[1] "المستطرف في كل فن مستطرف"، الفصل الثاني...إلخ، ۱/۴۰۳.

[2] "المستطرف في كل فن مستطرف"، الفصل الثاني...إلخ، ۱/۴۰۲.

[3] "المستطرف في كل فن مستطرف"، الفصل الثاني...إلخ، ۱/۴۰۳.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

29