عنوان الكتاب: تقدير نعم الله وشكره عليها

(۱) المصافحة بكلتا يديه عند كلّ لقاء سنّة.

(۲) تجوز المصافحة عند كلّ لقاء، وبعد كلّ صلاة.

(۳) ينبغي أنْ يسلّم ويصافح عند الانصراف، ويصافح مبتسمًا.

(۴) ويستحبّ مع المصافحة البشاشة بالوجه والدعاء بالمغفرة وغيرها.

(۵) السنّة في المصافحة إلصاق صفحة الكفّ بالكفّ وإقبال الوجه بالوجه بغير حائل من ثوب أو غيره.

(۶) أخذ الأصابع فقط ليس بمصافحة، والسنّة في المصافحة بكلتا يديه[1].

(۷) المصافحة والمعانقة بعد صلاة العيد مستحبّةٌ كما جرتْ عليهما العادة بين المسلمين؛ لأنّ فيها إظهار السرور.

(۸) يستحبّ عند المصافحة أنْ يقول: يغفر الله لنا ولكم ويصلّي على النبي ، وقد ورد في الحديث الشريف: عن سيّدنا أنسٍ رضي الله تعالى عنه، عن النَّبيِّ قال: «مَا مِنْ عَبْدَيْنِ مُتَحَابَّيْنِ فِي اللهِ يَسْتَقْبِلُ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَيَتَصَافَحَانِ، وَيُصَلِّيَانِ عَلَى النَّبِيِّ إِلَّا لَمْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى تُغْفَرَ ذُنُوبُهُمَا مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَمَا تَأَخَّرَ»[2].


 

 



[1] "الدر المختار"، باب الاستبراء وغيره، ۹/۶۲۹.

[2] "شعب الإيمان"، باب في مقاربة وموداة أهل الدين، فصل في المصافحة والمعانقة...إلخ، ۶/۴۷۱، (۴۶۹۳).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

29