عنوان الكتاب: أهمية الصلح وثمراته

فقال سيدنا النبي : «جُشَاءٌ وَرَشْحٌ كَرَشْحِ الْمِسْكِ، يُلْهَمُونَ التَّسْبِيحَ وَالتَّحْمِيدَ، كَمَا يُلْهَمُونَ النَّفَسَ»[1].

«وَإِنَّ أَسْفَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِينَ دَرَجَةً لَمَنْ يَقُومُ عَلَى رَأْسِهِ عَشَرَةُ آلَافِ خَادِمٍ، بِيَدِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ صَحْفَتَانِ، وَاحِدَةٌ مِنْ ذَهَبٍ وَالْأُخْرَى مِنْ فِضَّةٍ، فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ لَوْنٌ لَيْسَ فِي الْأُخْرَى مِثْلُهُ، يَأْكُلُ مِنْ آخِرِهَا مِثْلَ مَا يَأْكُلُ مِنْ أَوَّلِهَا، يَجِدُ لآخِرِهَا مِنَ الطِّيبِ وَاللَّذَّةِ مِثْلَ الَّذِي يَجِدُ لِأَوَّلِهَا، ثُمَّ يَكُونُ ذَلِكَ كَرِيحِ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ، لَا يَبُولُونَ وَلَا يَتَغَوَّطُونَ وَلَا يَمْتَخِطُونَ، إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ»[2].

وقال سيدنا رَسُولُ اللهِ : «وَمَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَنْعَمُ لَا يَبْأَسُ، لَا تَبْلَى ثِيَابُهُ وَلَا يَفْنَى شَبَابُهُ»[3].

قال سيدنا كَعبُ الأحبار رحمه الله تعالى: وَاللهِ! لَوْ أَنَّ ثَوْبًا مِنْ ثِيَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ نُشِرَ اليوْمَ فِي الدُّنْيَا لَصَعِقَ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْهِ، وَمَا حَمَلَتْهُ أَبْصَارُهُمْ[4].


 

 



[1] "صحيح مسلم"، کتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب في صفات الجنة وأهلها...إلخ، ص١١٦٥، (٧١٥٢).

[2] "المعجم الأوسط"، من اسمه محمد، ٥/٣٨٠، (٧٦٧٤).

[3] "صحيح مسلم"، کتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب في دوام نعيم أهل الجنة...إلخ، ص١١٦٦، (٧١٥٦).

[4] "حلية الأولياء"، کعب الأحبار، ٥/٤٠٤، (٧٥٢٨).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

31