عنوان الكتاب: فتح الأبواب لمن يبتغي للأموات الأجر والثواب (على المذهب الشافعي)

والقرآن الكريم وسعة الفضل الإلهي تشهد له.

وعن الإمام الشعبي رحمه الله تعالى قال: كانَتِ الأنصارُ يَقرؤُون عند الميِّتِ بسورة البقرة[1].

وأخرجه الإمام أبوبكر أحمد بن محمد الخلال رحمه الله تعالى في كتابه "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بلفظٍ: كانت الأنصارُ إذا ماتَ لهم مَيِّتٌ اخْتَلفوا إلى قبره يَقرَؤُون عنده القرآن[2].

وقال الإمام النووي رحمه الله: ويُستحَبُّ أن يقعدَ عنده بعد الفراغ ساعةً قدر ما تُنحر جزور ويقسم لحمها، ويشتغل القاعدون بتلاوة القرآن، والدعاء للميّت، والوعظ، وحكايات أهل الخير، وأخبار الصالحين.

وقال الإمام الشافعي والأصحاب رحمهم الله تعالى: يُستحبّ أنْ يقرؤُوا عنده شيئًا من القرآن، قالوا: فإنْ ختموا القرآن كلّه كان حسنًا[3].

وقال إبراهيم النخعي رحمه الله: لا بأسَ بقراءةِ القرآنِ في المقابِر[4].

 

صلوا على الحبيب!        صلى الله تعالى على محمد


 

 



[1] "مصنف ابن أبي شيبة"، كتاب الجنائز، باب ما يقال عند المريض إذا حضر، ٧/١١٣، (١٠٩٥٣).

[2] "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "، باب القراءة عند القبور، ص ١٢٣.

[3] "الأذكار" للنووي، كتاب أذكار المرض والموت...إلخ، باب ما يقول بعد الدفن، ص ١٣٤-١٣٥، مختصرًا.

[4] "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "، باب القراءة عند القبور، ص ١٢٣.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

33