عنوان الكتاب: فتح الأبواب لمن يبتغي للأموات الأجر والثواب (على المذهب الشافعي)

طريقة الدعاء لإهداء الثواب

اللهم أَعْطِنا ثَوابَ ما قَرَأْناه (وإنْ كانَ شَيْءٌ مِن أَصنافِ الطَّعامِ فيَنبَغِيْ أنْ يُذكَرَ ذلك أيضًا:) وثَوابَ الأَطْعِمَةِ الّتي قُدِّمَتْ لإهداءِ الثَّوابِ، لا تُجازِنا حَسَبَ أَعمالِنا النّاقِصةِ بل حَسَبَ رَحْمَتِك الواسعةِ، وأَوصِل اللهم هذا الثَّوابَ هَدِيَّةً واصِلةً إلى الحبيبِ المصطفى وبوَسِيلةِ النَّبِيِّ الكَرِيم إلى الأَنبياءِ والصَّحابةِ والأَولِياءِ والصّالِحين وإلى الْمُسلِمين والْمُسلِماتِ الّذين خُلِقُوْا مُنْذُ خُلِقَ آدَمُ إلى الآن، أوْ سيُخْلَقون إلى يَوْمِ القِيامَةِ مِن الجِنَّةِ والنّاسِ.

والأفضلُ أنْ تُذْكَرَ عند إهداءِ الأَجْرِ أَسْماءُ الأَولياءِ والوالِدَينِ والشُّيوخِ والأَعِزّاءِ والأَقارِبِ الّذين أُرِيْدَ إهداءُ الثَّوابِ إليهِمْ خاصَّةً (إنّ الْمَيِّتَ يَفْرَحُ إذا ذُكِرَ اسْمُه عند إهداءِ الثَّوابِ له، وإنْ لَمْ يُسَمَّ وقيل: أَوصِل اللهُمَّ هذا الثَّوابَ إلى رُوْحِ كُلِّ مُسْلِمٍ؛ وَصَلَ الثَّوابُ أيضًا إلى الْجَمِيعِ بإذْنِ اللهِ تعالى) وعندها يُخْتَمُ الدُّعاءُ كالْمُعْتادِ، (وإنْ كانَ قَدْ أُخْرِجَ مِقدارٌ قَلِيلٌ مِن الأَطْعِمةِ أو الْمِياهِ عند إهداءِ الثَّوابِ فليُجْعَلْ بَعْدَ ذلك في بَقايا الطَّعامِ والماءِ).

أخذ الحيطة والحذر في المأدبة

إذا عُقِدَ أَيُّ حَفْلٍ حَوْلَ إهداءِ الثَّوابِ أوْ غَيْرِ ذلك وقَرُبَ وَقْتُ صَلاةِ الْجَماعةِ ولَمْ يَمْنَعْ مِن ذلك مانِعٌ شَرْعًا فليَذْهَبْ جَمِيعُ الإخوةِ والضُّيوْفِ إلى الْمَسجدِ للصَّلاةِ جَماعةً، بَلْ لا تُعْقَدُ الْحَفْلةُ في وَقْت


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

33