قال أبو عبد بن بحير رحمه الله تعالى: حدّثني بَعض أصحابنا، قال: رَأَيْتُ أخًا لي في النَّوْمِ بَعْدَ موتِه فقُلْتُ: أيَصِلُ إليكم دُعاءُ الأَحياءِ؟ قال: إيْ واللهِ، يَتَرَفْرَفُ مِثْلَ النُّوْرِ، ثم نَلْبَسُه[1].
عن سيدتنا أمّ عفيفٍ النهدية رضي الله تعالى عنها قالت: بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ ﷺ حِينَ بَايَعَ النِّسَاءَ، فَأَخَذَ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا تُحَدِّثْنَ الرَّجُلَ إِلَّا محْرمًا، وأَمَرَنَا أَنْ نَقْرَأَ على مَيِّتِنَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ[2].
وعن سيّدتنا أمّ شريكٍ رضي الله تعالى عنها قالت: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ نَقْرَأَ عَلَى الْجِنَازَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ[3].
عن سيّدنا أنس بن مالكٍ رضي الله تعالى عنه، أنّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قال: «مَنْ دَخَلَ الْمَقَابِرَ، فَقَرَأَ سُورَة يس، خَفَّفَ اللهُ عَنْهُمْ لَهُ مِثْلَهُ، وَكَانَ لَهُ لِعَدَدِ مَنْ فِيهِ حَسَنَاتٌ»[4].