عنوان الكتاب: فتح الأبواب لمن يبتغي للأموات الأجر والثواب (على المذهب الشافعي)

لباس النور

قال أبو عبد بن بحير رحمه الله تعالى: حدّثني بَعض أصحابنا، قال: رَأَيْتُ أخًا لي في النَّوْمِ بَعْدَ موتِه فقُلْتُ: أيَصِلُ إليكم دُعاءُ الأَحياءِ؟ قال: إيْ واللهِ، يَتَرَفْرَفُ مِثْلَ النُّوْرِ، ثم نَلْبَسُه[1].

قراءة الفاتحة على الأموات

عن سيدتنا أمّ عفيفٍ النهدية رضي الله تعالى عنها قالت: بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ حِينَ بَايَعَ النِّسَاءَ، فَأَخَذَ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا تُحَدِّثْنَ الرَّجُلَ إِلَّا محْرمًا، وأَمَرَنَا أَنْ نَقْرَأَ على مَيِّتِنَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ[2].

وعن سيّدتنا أمّ شريكٍ رضي الله تعالى عنها قالت: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ أَنْ نَقْرَأَ عَلَى الْجِنَازَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ[3].

الأجر بعدد الأموات

عن سيّدنا أنس بن مالكٍ رضي الله تعالى عنه، أنّ رَسُولَ اللهِ قال: «مَنْ دَخَلَ الْمَقَابِرَ، فَقَرَأَ سُورَة يس، خَفَّفَ اللهُ عَنْهُمْ لَهُ مِثْلَهُ، وَكَانَ لَهُ لِعَدَدِ مَنْ فِيهِ حَسَنَاتٌ»[4].


 

 



[1] "موسوعة ابن أبي الدنيا"، كتاب ذكر الموت، باب منامات الأموات، ٥/٤٩٦، (٣١٠).

[2] "المعجم الكبير"، من اسمه أم عفيف النهدية، ٢٥/١٦٩، (٤١٠).

[3] "سنن ابن ماجه"، كتاب الجنائز، باب ما جاء في القراءة على الجنازة، ٢/٢١٧، (١٤٩٦).

[4] "الأجوبة المرضية" للسخاوي، ١/١٦٩.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

33