قال العلامة عبد الرؤوف المناوي رحمه الله تعالى في معنى قول سيدنا رسول الله ﷺ: «أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ»؛ لأنَّها علم الإيمان وأمّ العبادات[1].
وفي روايةٍ أخرى: عن سيدنا عبد الله بن عمروٍ رضي الله تعالى عنهما قال: إِنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَسَأَلَهُ عَنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «الصَّلَاةُ».
ثُمَّ قَالَ: مَهْ؟
قال: «الصَّلَاةُ».
ثُمَّ قَالَ: مَهْ؟
قال: «الصَّلَاةُ»، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ[2].
أيّها الإخوة الكرام! ممَّا يجب علينا الوقوف عنده هو أهمية الصلاة ومعرفتها، والمواظبة عليها وإقامتها مع الجماعة في المسجد من التكبيرة الأولى، والأفضل أنْ نذهب بأولادنا الصغار المميِّزين إلى المساجد دون صبياننا، كما قال الإمام أحمد رضا خان رحمه الله تعالى: لقد ورد منع الإتيان بالصبيان إلى المساجد[3].