عنوان الكتاب: أهمية الصلاة وفضلها

(١) عن سيدنا أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه قال: أَوْصَانِي خَلِيلِي : «أَنْ لَا تُشْرِكْ بِاللهِ شَيْئًا، وَإِنْ قُطِّعْتَ وَحُرِّقْتَ، وَلَا تَتْرُكْ صَلَاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا، فَمَنْ تَرَكَهَا مُتَعَمِّدًا، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ، وَلَا تَشْرَبِ الْخَمْرَ؛ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ»[1].

(٢) عن سيدنا عبد الله بن عبّاس رضي الله تعالى عنهما قال: قال سيدنا رسول الله : «مَنْ تَرَكَ صَلَاةً لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ»[2].

(٣) وعن سيدنا نوفَل بن معاوية رضي الله تعالى عنه قال: قال سيدنا النبي : «مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ»[3].

(٤) وعن سيدنا عبد الله بن عبّاس رضي الله تعالى عنهما قال: قال سيدنا الحبيب المصطفى : «مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللهِ وَرَسُولِهِ»[4].


 

 



[1] "سنن ابن ماجه"، كتاب الفتن، باب الصبر على البلاء، ٤/٣٧٦، (٤٠٣٤).

[2] "المعجم الكبير"، من اسمه عبد الله بن عباس، ١١/٢٣٤، (١١٧٨٢).

[3] "مسند أبي داود الطيالسي"، نوفل بن معاوية، الجزء الخامس، ص ١٧٢، (١٢٣٧).

[4] "مسند أحمد بن حنبل"، من مسند القبائل، حديث أم أيمن، ١٠/٣٨٦، (٢٧٤٣٣)، و"المعجم الكبير"، من اسمه عبد الله بن عباس، ١٢/١٩٦، (١٣٠٢٣)، واللفظ له.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

34