عنوان الكتاب: أهمية الصلاة وفضلها

كما في الحديث النبوي الشريف: عن سيدنا واثِلَة بن الأسقَع رضي الله تعالى عنه قال: قال سيدنا رسول الله : «جَنِّبُوا مَسَاجِدَنَا صِبْيَانَكُمْ، وَمَجَانِيْنَكُمْ»[1].

إخوتي الأعزّاء! إنّ الالتزام بالصلاة والذهاب مع الأولاد إلى المساجد يربّيهم على الرغبة في الصلاة في صغرهم والتعوّد عليها في كبرهم؛ لأنّ ما يثبت في الذهن صغرًا يترسَّخ كِبرًا.

ما ورد في القرآن الكريم عن الصلاة

إخوتي الأحبّة! مَن لا يؤدِّي الصلاة وهو يعرف أهميتها وفضيلتها فإنّه جعل نفسه في صنف الفاسقين الذين يستحقُّون عذاب النار، وأمَّا مَن يقيم الصلاة ويلتزم بها فإنّه يسعد في الدنيا والآخرة ويفلح في العاجلة والآجلة، فالقرآن الكريم لم يكتف بالأمر بإقامة الصلاة بل قد رغَّب فيها وبيَّن ما يترتَّب عليها من الأجر والثواب، فتعالوا لِنَستمِع إلى ما ورد فيها مِن أوامر إلهيّةٍ:

(١) قال الله سبحانه وتعالى في سورة النساء: ﴿وَٱلۡمُقِيمِينَ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَٱلۡمُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أُوْلَٰٓئِكَ سَنُؤۡتِيهِمۡ أَجۡرًا عَظِيمًا ١٦٢﴾ [النساء: ١٦٢].


 

 



[1] "سنن ابن ماجه"، كتاب المساجد والجماعات، باب ما يكره في المساجد، ١/٤١٥، (٧٥٠).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

34