الله ورعايته، ويكمل بالصلاة إيمان المصلّي ويكافأ بها مكافأة كاملة، وتسوَدُّ بها وجوه الشياطين وتنقطع آمالهم.
فتعالوا أحبتي الكرام! نعاهد ونعزم على ألَّا تفوتنا صلاة مِن هذا اليوم، وأن نؤدِّي الصلوات الخمس في المسجد مع الجماعة في الصفّ الأوّل إن شاء الله تعالى، بل ونرغّب غيرنا أيضًا في الصلاة وندعوهم إليها، ونعمَّر مساجد الله تعالى بالطاعة والذكر والصلاة، ونفعل نشاطًا جماعيًّا تعاونيًّا يهدف لعمران المساجد.
الحثّ على الأعمال الصالحة
أيها الأحبّة الأكارم! لقد حلّ علينا شهر رمضان المبارك، ولنيل بركات هذا الشهر المبارك وقضائه في الطاعات والأعمال الصالحة يرجى منكم الالتحاق بصحبةٍ صالحةٍ وبيئةٍ دينيّةٍ تتعاونون معها على الأعمال الصالحة حولكم، وبحمد الله تعالى فإنّ مركز الدعوة الإسلاميّة يهيئ هذه المشاركة والبيئة الصالحة من خلال نشاطاته الدعوية والخروج معه في "القافلة الدعوية" مع عشّاق سيدنا رسول الله ﷺ.
ومِن ميزات شهر رمضان المبارك: أنّه تكثر فيه الطاعات وفعل الخيرات، وتتسهّل في العبادات، وتزداد رغبة أكثر المسلمين في الصلوات والحضور إلى بيوت الله والحمد لله عزّ وجلّ، وقد حثّنا فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله سبحانه وتعالى في رسالته: