وَمَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ»[1].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
أيها الأحبّة الكرام! نحن نشكر الله سبحانه وتعالى الذي منحنا شهر رمضان مرّة أخرى في حياتنا، شهر رمضان هو شهر عظيم ومبارك، شهر كسب الحسنات والطاعات ومضاعفة الأجر والثواب من الحنّان المنّان، وهو شهر مَن تقرّب فيه بخصلةٍ من الخير كان كمَن أدّى فريضة، ومَن أدّى فيه فريضةً كان كمَن أدّى سبعين فريضةً فيما سواه، وإذا كان أوّل ليلةٍ مِن شهر رمضان صُفدت الشياطين ومردة الجنّ وغلّقت أبواب النّار وزخرفت الجنّة وفتحَتْ أبوابها فلم يغلق منها باب.
ومِن ميزاته: أنّه تكثر فيه الطاعات وفعل الخيرات، وتزداد رغبة المسلمين في الصلوات والحضور إلى بيوت الله المساجد.
أيّها الأحبّة الكرام! نحن نهتمّ بالصلاة ولكن هل نؤدّي فريضة الصلاة بالشكل الصحيح؟ هل أدركنا أهمية الصلاة؟ لذلك تعالوا بنا لكي نستمع اليوم في هذا الاجتماع الأسبوعي عن "أهمية الصلاة وفضلها"، وما يترتّب على إقامتها من الفوائد، وعلى تركها من الخسائر.
[1] "صحيح ابن حبان"، كتاب الرقائق، باب الأدعية، ذكر رجاء دخول الجنان المصلي على المصطفى ﷺ، ٢/١٣١، (٩٠٤).