الأوَّلُ: هِيَ عِندَ الْجُلوسِ بَينَ الْخُطبَتَينِ، والثانِي: هِيَ ساعَةُ مَغِيبِ الشَّمسِ[1].
قصّة
كانَتْ سيِّدتُنا فاطِمةُ الزَّهرَاءُ رضي الله عنها تَجلِسُ في حُجرَتِها وإذا كانَ يومُ الجمعةِ أرسَلَتْ خادِمًا يَنظُرُ لَهَا الشَّمسَ، فإذا أَخبَرَها أنَّها تَدَلَّتْ لِلغُروبِ أَقبَلَتْ السَّيِّدَةُ فاطِمةُ الزَّهراءُ رضي الله عنها على الدُّعاءِ إلَى أنْ تَغِيبَ[2].
والأفضَلُ أن يَدعُوَ بجَوامِعِ الدُّعاءِ في هذِهِ الساعَةِ، مَثَلاً يَقرَأُ هذا الدُّعاءَ الْقُرآنِيَّ:
وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ حَسَنَةٗ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ٢٠١ [البقرة: ٢/٢٠١][3].
ومِن الْمُمكِنِ الصَّلاةُ على الحبيب صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم بنِيَّةِ الدُّعاءِ، والصَّلاةُ على الحبيب صلّى الله تعالى