عنوان الكتاب: نفحات الجمعة

قال الشَّيخُ المفتِي أحمد يار خان النَّعيمِيُّ رحمه الله تعالى: إذا وافَقَ يومُ عَرَفَةَ يومَ الجمعةِ فإنّه يَعدِلُ سَبعِينَ حَجَّةً، وإنّ ثوابَ العملِ الصالِحِ في يومِ الجمعةِ يُضاعَفُ سبعين ضِعفًا وأيضًا إثْمُ الذَّنب فيه بسَبعِينَ ضِعفًا[1].

وفضائِلُ الجمعةِ ما أَحْلاها! إنّه اليومُ الوحِيدُ الّذي أنزَلَ اللهُ في حَقِّه سورةً كامِلةً تَحمِلُ اِسمَ الجمعةِ حَيثُ قال سبحانَه وتعالى في مُحكَمِ تنزيلِه:

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوۡمِ ٱلۡجُمُعَةِ فَٱسۡعَوۡاْ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَذَرُواْ ٱلۡبَيۡعَۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ٩ [الجمعة: ٦٢/٩].

متى صلّى الرسول أول جمعة؟

يقول الشَّيخُ السيِّدُ محمّد نعيمُ الدِّين المراد آبادِيُّ رحمه الله تعالى: عندَما خَرَجَ الرسولُ المصطفَى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم مُهاجِرًا مِن مكّةَ الْمُكرَّمةِ إلى المدينةِ الْمُنـوَّرةِ أقامَ بقُباءَ في يومِ الاثنَينِ الثاني عَشرَ مِن شَهرِ ربيعِ الأوّلِ حينَ اشتَدَّ


 



[1] ذكره المفتي أحمد يار خان النعيمي في "مرآة المناجيح"، ٢/٣٢٥،٣٢٣.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

32