عن سيِّدِنا أبي سعيدٍ الْخُدرِيِّ رضي الله تعالى عنه أنَّه سَمِع رسولَ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم يقول: «خَمسٌ مَن عَمَلَهُنَّ في يومٍ كَتبَهُ اللهُ مِن أهلِ الْجَنّةِ: مَن عادَ مريضًا وشَهِدَ جِنازَةً وصام يومًا، وراحَ يومَ الجمعةِ، وأعتَقَ رَقَبَةً»[1].
وعن سيِّدِنا أبي أُمامَةَ رضي الله عنه: أنّ النبيَّ الكريمَ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «مَن صَلَّى الجمعةَ وصامَ يَومَهُ وعاد مَريضًا وشَهِدَ جنازةً وشَهِدَ نِكاحًا وَجَبَتْ لَهُ الجنَّةُ»[2].
عدم إفراد الجمعة بالصيام
إنَّ إفرادَ يومِ الجمعةِ أو إفرادَ يومِ السَّبْتِ بِالصَّومِ يُكرَهُ تَنزِيهًا، إلاّ إذا صادَفَ يومُ الجمعةِ أو السَّبْتِ يومًا مَخصُوصًا بالفَضلِ كيَومِ النِّصفِ مِن شَعبانَ ويَومِ السَّابِعِ والعِشرِينَ مِن رَجَبٍ ونَحوِ ذَلِكَ فَلا كَراهَةَ، حَيثُ يقول الرسولُ الكريمُ صلّى