مَلَكٍ»[1]، وعَنْ سَيِّدِنا أنَسِ بنِ مالِكٍ رضي الله تعالى عنه عن النبيِّ الكريمِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم قال: مَن قال قبلَ صَلاةِ الغَداةِ يومَ الجمعةِ ثَلاثَ مِرارٍ: «أَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِيْ لاَ إلَهَ إلاّ هُوَ وَأَتُوْبُ إلَيْهِ» غُفِرَتْ ذُنوبُهُ وإن كانَتْ أكثَرَ مِن زَبَدِ البَحْرِ[2].
بعد صلاة الجمعة
يقول اللهُ سبحانه وتعالى في سورةِ الجمعةِ:
فَإِذَا قُضِيَتِ ٱلصَّلَوٰةُ فَٱنتَشِرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرٗا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ١٠ [الجمعة: ١٠/٦٢].
يقول صَدرُ الأفاضِل السَّيِّدُ محمّد نعِيمُ الدِّين المراد آبادِيُّ رحمه الله تعالى في تفسير هذِه الآيَةِ: إذا فَرَغتُمْ مِن أداءِ الصَّلاةِ جَازَ أن تَنتَشِرُوا في الأرضِ لِتَحصِيلِ مَعاشِكُمْ وطَلَبِ العِلمِ وعِيادَةِ الْمَرضَى وحُضُورِ الْجَنائِزِ والتَّصَرُّفِ في حَوائِجِكُمْ، وزِيارةِ العلماءِ أو مِثلِ ذلك مِن الأعمالِ لِكَسْبِ الْحَسَناتِ[3].