الله تعالى عليه وآله وسلّم: «إنّ يَومَ الجمعةِ عِيدُكُمْ، فلا تَصُومُوْا إلاّ أن تَصُومُوا قَبلَه أوْ بَعدَه»[1].
فضل صيام عشرة آلاف سنة
قال الشَّيخُ الإمامُ أحمد رضا خان رحمه الله تعالى: إذا كان صِيامُ يومِ الجمعةِ مَعَ الخميسِ أو السَّبْتِ رُوِيَ أنَّه يَعدِلُ صِيامَ عَشرةِ آلافِ سَنَةٍ[2].
متى يكره صيام يوم الجمعة؟
يُكرَهُ تَخصِيصُ يومِ الجمعَةِ وَحْدَهُ بالصَّومِ، سُئِلَ الشَّيخُ الإمامُ أحمد رضا خان رحمه الله تعالى هذا السُّؤالَ: ما قَولُ السَّادَةِ العلماء الكِرام في صِيامِ يَومِ الجمعةِ نَفلاً، وأَصبَحَ رَجُلٌ صَائِمًا يومَ الجمعةِ قِيلَ لَهُ: إنّ الْجُمعةَ عِيدُ الْمُسلِمِينَ، ويُكرَهُ الصِّيامُ في أيَّامِ العِيدِ، ثم أُكرِهَ على الفِطرِ بعدَ الظُّهرِ، هل لِذَلِكُمْ مِن حُكمٍ؟
أجابَ الشَّيخُ رحمه الله تعالى: يُكرَهُ صوم يومِ الجمعةِ بتخصِيصِ أنَّها يومُ الجمعةِ فينبغِي أن يَصُومَها، وهذِه الْكَراهَةُ لا