ويَتَطَهَّرُ ما اسْتَطاعَ مِن طُهْرٍ ويَدَّهِنُ مِن دُهْنِهِ أو يَمَسُّ مِن طِيبِ بَيتِه ثم يَخرُجُ فَلاَ يُفَرِّقُ بَينَ اثْنَينِ ثم يُصلِّي مَا كُتِبَ لَهُ ثم يُنصِتُ إذا تَكلَّمَ الإمامُ إلاّ غُفِرَ لَهُ ما بَينَهُ وبَينَ الجمعةِ الأُخرَى»[1].
ثواب عبادة مئتي سنة
قال رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «مَن اِغتَسَلَ يومَ الجمعةِ غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وخَطايَاهُ، فإذا أخَذَ في الْمَشْيِ إلى الجمعةِ كان لَهُ بكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ عِشرِينَ سَنَةً، فإذا فَرَغَ مِن صَلاةِ الجمعةِ أُجِيزَ بعَمَلِ مِئَتَي سَنَةٍ»[2].
عرض الأعمال على الآباء الأموات كل جمعة
يقول الرسولُ الكريمُ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «تُعرَضُ الأعمَالُ يومَ الاِثنَينِ ويومَ الخمِيسِ عَلَى اللهِ تعالى وتُعرَضُ على الأنبياء وعلى الآباءِ والأُمَّهاتِ يومَ الجمعةِ فيَفرَحُونَ بحَسَناتِهِمْ ويَزدادُونَ وُجوهُهُمْ بَيْضًا ونُزهَةً، فاتَّقُوا اللهَ، ولا تُؤذُوْا مَوتاكُمْ»[3].