عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الأول

641- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة، وعلي بن مُحَمَّد. قالا: حَدَّثَنَا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة؛

 - أن النَّبِيّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم قَالَ لها، وكانت حائضا ((انقضي شعرك واغتسلي)).

قَالَ علي في حديثه ((انقضي رأسك)).

فِي الزَوَائِد: هذا إِسْنَاده رجاله ثقات. قَالَ السندي: قلت ليس الحديث من الزوائد، بل هو في الصحيحين وغيرهما.

642- حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن بشار. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر. حَدَّثَنَا شعبة، عن إبراهيم بن مهاجر؛ قَالَ: سمعت صفية تحدث عن عائشة؛

 - أن أسماء سألت رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم عن الغسل من المحيض، فقال ((تأخذ إحداكن ماءها وسدرها فتطهر، فتحسن الطهور، أو تبلغ في الطهور، ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكا شديدا، حتى تبلغ شئون رأسها. ثم تصب عليها الماء. ثم تأخذ فرصة ممسكة فتطهر بها، قالت: كيف أتطهر بها؟ قَالَ ((سبحان اللَّه! تطهري بها)) قالت: عائشة ((كأنها تخفي ذلك)) تتبعي بها أثر الدم. قالت: وسأألته عن الغسل من الجنابة. فقال ((تأخذ إحداكن ماءها فتطهر أو تبلغ في الطهور. حتى تصب الماء على رأسها فتدلكه حتى شءون رأسها. ثم تفيض الماء على جسدها)). فقالت عائشة: نعم النساء نساء الأنصار! لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين)).

 ((125)) باب ما جاء في مؤاكلة الحائض وسؤرها

643- حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن بشار. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعف. حَدَّثَنَا شعبة، عن المقدام بن شريح بن هانئ، عن أبيه، عن عائشة؛ قالت:

 - كنت أتعرق العظم وأنا حائض. فيأخذه رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم فيضع فمه حيث كان فمي. وأشرب من الإناء. فيأخذه رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم فيضع فمه حيث كان فمي. وأنا حائض.

644- حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يحيى. حَدَّثَنَا أبو الوليد. حَدَّثَنَا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس؛

 - أن اليهود كانوا لا يجلسون مع الحائض في بيت. ولا يأكلون ولا يشربون. قَالَ فذكر ذلك لل النَّبِيّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم فأنزل اللَّه {ويسئلونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض} فقال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم ((اصنعوا كل شيء إلا الجماع)).

 ((126)) باب في ما جاء في اجتناب الحائض المسجد

645- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة، و مُحَمَّد بن يحيى. قالا: حَدَّثَنَا أبو نعيم. حَدَّثَنَا ابن أبي غنية، عن أبي الخطاب الهجري، عن محدوج الذهلي، عن جسرة؛ قالت: أخبرتني أم سلمة، قالت:

 - دخل رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم صرحة هذا المسجد. فنادى بأعلى صوته ((إن المسجد لا يحل لجنب ولا لحائض)). فِي الزَوَائِد: إِسْنَاده ضَعِيْف. محدوج لم يوثق. وأبو الخطاب مجهول.

 ((127)) باب ما جاء في الحائض تر بعد الطهر الصفرة والكدرة

646 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يحيى. حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن موسى، عن شيبان النحوي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أم بكر؛

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

350