عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الأول

- أن رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ أقام بمكة عام الفتح خمس عشرة ليلة، يقصر الصلاة.

1077 - حَدَّثَنَا نصر بْن علي الجهضمي. حَدَّثَنَا يزيد بْن زريع، وعبد الأعلى. قالا: حَدَّثَنَا يحيى بْن أبي إِسْحَاق، عَن أنس؛ قَالَ:

 - خرجنا مع رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ من المدينة إلى مكة. فصلى ركعتين ركعتين، حتى رجعنا.

قلت: كم أقام بمكة؟ قال: عشراً.

 ((77)) باب ما جاء فيمن ترك الصلاة

1078 - حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد. حَدَّثَنَا وَكِيع. حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن أبي الزبير، عَن جابر بْن عَبْد اللّه؛ قَالَ:

 - قال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ ((بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة)).

1079 - حَدَّثَنَا إسماعيل بْن إبراهيم البالسي. حَدَّثَنَا علي بْن الحسن بْن شفيق. حَدَّثَنَا حسين بن واقد. حَدَّثَنَا عَبْد اللّه بْن بريدة، عَن أبيه؛ قَالَ:

 - قال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة. فمن تركها فقد كفر)).

1080 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرحمن بْن إبراهيم الدمشقي. حَدَّثَنَا الوليد بْن مسلم. حَدَّثَنَا الأوزاعي، عَن عمرو بْن سعد، عَن يزيد الرقاشي، عَن أَنَس بْن مَالِك،

 - عَن النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قال ((ليس بين العبد والشرك إلا ترك الصلاة. فإذا تركها فقد أشرك)).

فِي الزَوائِد: هذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بْن أبان الرقاشي.

 ((78)) باب في فرض الجمعة

1081 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللّه بْن نمير. حَدَّثَنَا الوليد بْن بكير، أبو جناب ((خباب))، حَدَّثَني عَبْد اللّه بْن مُحَمَّد العدوي، عَن علي بْن زيد، عَن سعيد بْن المسيب، عَن جابر بْن عَبْد اللّه؛ قَالَ:

 - خطبنا رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ فقال ((أيها الناس! توبوا إلى اللَّه قبل ان تموتوا. وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا. وصلوا الذي بينه وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وكثرة الصدقة في السر والعلانية، ترزقوا وتنصروا وتجبروا. واعلموا أن اللَّه قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، من عامي هذا إلى يوم القيامة. فمن تركها في حياتي أو بعدي، وله إمام عادل أوجائر، استخفافاً بها، أو جحوداً لها، فلا جمع اللَّه له شمله، ولا بارك له في أمره. ألا، ولا صلاة له، ولا زكاة له ولا حج له، ولاصوم له، ولابر له حتى يتوب. فمن تاب، تاب اللَّه عليه. ألا، لا تؤمن امرأة رجلاً. ولا يؤم أعرابي مهاجراً. ولا يؤم فاجر مؤمناً، إلا أن يقهره بسلطان، يخاف سيفه وسوطه)).

فِي الزَوائِد: إسناده ضعيف، لضعف علي بْن زيد بْن جدعان وعَبْد اللّه بْن مُحَمَّد العدوي.

1082 - حَدَّثَنَا يحيى بْن خلف، أبو أسلمة. حَدَّثَنَا عَبْدُ الأعلى، عَن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عَن مُحَمَّد بْن أبي أمامة بْن سهل بْن حنيف، عَن أبيه أبي أمامة، عَن عَبْدُ الرحمن بْن كعب بْن مالك؛ قَالَ:

 - كنت قائداً أبي حين ذهب بصره. فكنت إذا خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان استغفر لأبي أمامة، أسعد بْن زرارة، ودعا له. فمكثت حيناً أسمع ذلك منه. ثم قلت في نفسي: والله، إن ذا لعجز. إني أسمعه كلما سمع أذان الجمعة




إنتقل إلى

عدد الصفحات

350