عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الأول

- أن النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ كان يصلي قبل الظهر أربعاً إذا زالت الشمس. لا يفصل بينهن بتسليم. وقال ((إن أبواب السماء تفتح إذا زالت الشمس)).

 ((106)) باب من فاتته الأربع قبل الظهر

1158 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يحيى، وزيد بْن أخزم، ومحمد بْن معمر. قالوا: حَدَّثَنَا موسى بْن داود الكوفي. حَدَّثَنَا قيس بْن الربيع، عَن شعبة، عَن خالد الحذاء، عَن عَبْد اللّه بْن شفيق، عَن عائشة؛ قالت:

 - كان رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ إذا فاتته الأربع قبل الظهر، صلاها بعد الركعتين بعد الظهر.

قال أبو عَبْد اللّه: لم يحدث به إلا قيس عَن شعبة.

 ((107)) باب فيمن فاتته الركعتان بعد الظهر

1159 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا عَبْد اللّه بْن إدريس، عَن يزيد بْن أبي زياد، عَن عَبْد اللّه بْن الحارث؛ قَالَ:

 - أرسل معاوية إلى أم سلمة. فانطلقت مع رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ فسأل أم سلمة. فقالت: إن رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ بينما هو يتوضأ في بيتي للظهر، وكان قد بعث ساعياً. وكثر عنده المهاجرون. وقد أهمه شأنهم. إذ ضرب الباب. فخرج إليه. فصلى الظهر. ثم جلس يقسم ما جاء به. قالت: فلم يزل كذلك حتى العصر. ثم دخل منزلي فصلى ركعتين ثم قال ((شغلني أمر الساعي أن أصليهما بعد الظهر. فصليتهما بعد العصر)).

فِي الزَوائِد: في إسناده يزيد بْن أبي زياد، مختلف فيه. فيكون الإسناد حسناً، إلا أنه كان يدلس وقد

عنعنه. ورواه البخاري ومسلم وأبو داود بغير هذا اللفظ.

 ((108)) باب ما جاء فيمن صلى قبل الظهر أربعاً وبعدها أربعاً

1160 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا يزيد بْن هلرون. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللّه الشعيثي، عَن أبيه، عَن عنبسة بْن أبي سفيان، عَن أم حبيبة،

 - عن النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قال ((من صلى قبل الظهر أربعاً، وبعدها أربعاً، حرمه اللَّه على النار)).

 ((109)) باب ما جاء فيما يستحب من التطوع بالنهار

1161 - حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد. حَدَّثَنَا سُفْيَان. حَدَّثَنَا وَكِيع. حَدَّثَنَا سُفْيَان، وأبي، وإسرائيل، عَن أبي إِسْحَاق، عَن عاصم بْن ضمرة السلولي، قَالَ:  - سألنا علياً عَن تطوع رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ بالنهار فقال: إنكم لا تطيقونه. فقلنا: أخبرنا به نأخذ منه ما استطعنا. قَالَ: كان رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ إذا صلى الفجر يمهل. حتى إذا كانت الشمس من هاهنا، يعني من قبل المشرق بمقدارها من صلاة العصر من هاهنا، يعني من قبل المغرب، قام فصلى ركعتين. ثم يمهل حتى إذا كانت الشمس من هاهنا، يعني من قبل المشرق مقدارها من صلاة الظهر من هاهنا قام فصلى أربعاً. وأربعاً قبل الظهر إذا زالت الشمس. وركعتين بعدها. وأربعاً قبل العصر. يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين. ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين.

قال علي: فتلك ست عشرة ركعة. تطوع رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ بالنهار. وقل من يداوم عليها. قال وكيع: زاد فيه أبي : فقال حبيب بن أبي ثابت: يا أبا إسحاق! ما أحب أن لي بحديثك هذا ملء مسجدك هذا ذهباً.

 ((110)) باب ما جاء في الركعتين قبل المغرب

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

350