عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الأول

- فقال: ((إنك تأتي قوماً أهل كتاب. فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا اللَّه وأني رسول اللَّه. فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن اللَّه افترض عليهم صدقة في أموالهم، تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم. فإن هم أطاعوا لذلك فإياك وكرائم أموالهم. واتق دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين اللَّه حجاب)).

 ((2)) بَاب ما جاء في منع الزَكَاة

1784- حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أبي عمر العدني. حَدَّثَنَا سفيان بْن عيينة، عَن عَبْدُ الملك بْن أعين، وجامع بْن أبي راشد، سمعا شقيق بْن سلمة يخبر عَن عَبْدُ اللَّه بْن مسعود،

 - عَن رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ قَالَ: ((ما من أحد لا يؤدي زكاة ماله إلا مثل يوم القيامة شجاعاً أقرع حتى يطوق عنقه))

ثم قرأ علينا رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ مصداقة من كتاب اللَّه تعالى: ولا يحسبن الذين يبخلون بما أتاهم اللَّه من فضله. الآيه.

1785 - حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد. حَدَّثَنَا وكيع، عَن الأعمش، عَن المعرور بْن سويد، عَن أبي ذر؛ قَالَ:

 - قال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ: ((ما من صاحب إبل ولا غنم ولا بقر لا يؤدى زكاتها، إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه، ينطحه بقرونها. وتطؤه بأخفافها. كلما نفدت أخراها عادت إليه أولاها. حتى يقضى بين الناس)).

1786 - حَدَّثَنَا أبو مروان، مُحَمَّد بْن عثمان العثماني. حَدَّثَنَا عَبْدُ العزيز بْن أبي حازم، عَن العلاء بْن عَبْدُ الرحمن، عَن أبيه، عَن أبي هُرَيْرَة؛

 - أن رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ قال: ((تأتي الإبل التي لم تعط الحق منها، تطأ صاحبها بأخفافها. وتأتي البقر والغنم تطأ صاحبها بأظلافها، وتنطحه بقرونها. ويأتي الكنز شجاعاً أقرع فيلقى صاحبها يوم القيامة. فيفر منه صاحبه مرتين. ثم يستقبله فيفر. فيقول: مالي ولك! فيقول: أنا كنزك، أنا كنزك. فيتقيه بيده فيلقمها.

 ((3)) بَاب ما أدى زكاته ليس بكنز

1787 - حَدَّثَنَا عمرو بْن سواد المصري. حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن وهب، عَن ابن لهيعة، عَن عقيل، عَن ابن شهاب. حَدَّثَني خالد بْن أسلم، مولى عمر بْن الخطاب؛ قَالَ:

 - خرجت مع عَبْدُ اللَّه بْن عمر، فلحقه أعرابي. فقال له: قول اللَّه: والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل اللَّه؟ قال له ابن عمر: من كنزها فلم يؤد زكاتها، فويل له، إنما كان هذا قبل أن تنزل الزَكَاة. فلما أنزلت جعلها اللَّه طهوراً للأموال. ثم التفت فقال:ما أبالي لو كان لي أحد ذهبأً، أعلم عدده وأزكيه، وأعمل فيه بطاعة اللَّه عَزَّ وَجَل.

قال الترمذي: بعد تخريج هذا الحديث:هذا حديث حسن غريب.

1788 - حَدَّثَنَا أبو بكر بْن أبي شيبة. حَدَّثَنَا أحمد بْن عَبْد الملك. حَدَّثَنَا موسى بْن أعين. حَدَّثَنَا عمرو بْن الحارث، عَن دراج أبي السمح، عَن ابن حجيرة، عَن أبي هُرَيْرَة؛

 - أن رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ قال: (( إذا أديت زكاة مالك ، فقد قضيت ما عليك)).

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

350