وسلم أخذها من مجوس هجر
باب يجير على المسلمين أدناهم
[ 2502 ] أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد ثنا مالك عن أبي النضر أن أبا مرة مولى عقيل بن أبي طالب أخبره انه سمع أم هانئ بنت أبي طالب تحدث انها ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح فقالت يا رسول الله زعم بن أمي انه قاتل رجلا آجرته فلان بن هبيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آجرنا من أجرت يا أم هانئ
باب في النهي عن قتل الرسل
[ 2503 ] أخبرنا عبد الله بن سعيد ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل عن بن معير السعدي قال خرجت أسفر فرسا لي من الشجر فمررت على مسجد من مساجد بني حنيفة فسمعتهم يشهدون ان مسيلمة رسول الله فرجعت إلى عبد الله بن مسعود فأخبرته فبعث إليهم الشرط فأخذوهم فجيء بهم فتاب القوم فرجعوا عن قولهم فخلى سبيلهم وقدم رجلا منهم يقال له عبد الله بن تواحة فضرب عنقه فقالوا له تركت القوم وقتلت هذا فقال اني كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا إذ دخل هذا ورجل وافدين من عند مسيلمة فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشهدان أني رسول فقالا له نشهد أن مسيلمة رسول الله فقال آمنت بالله ورسله لو كنت قاتلا وفدا لقتلتكما فلذلك قتلته وأمر بمسجدهم فهدم
باب في النهي عن قتل المعاهد
[ 2504 ] أخبرنا عبد الله بن يزيد ثنا عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني عن أبيه عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قتل معاهدا في غير كنهه حرم الله عليه الجنة
باب إذا أحرز العدو من مال المسلمين