عنوان الكتاب: الهنئ النمير في الماء المستدير

((أقول: وبهذا علم ما في البيانات السابقة:

فأوّلًا:

ما كان دوره ستًّا وثلاثين لا يزيد قطره على (١١) ذراعًا بخمس ذراع فقط، بل بقريب من نصف ذراع؛ لأنّ (٣٦) لوغارثمها (٥٥٦٣٠٢٥ء١‘+٥٠٢٨٥٠ء١=٠٥٩١٥٢٦ء١)وهو لوغارثم (٤٥٩ء١١)، لا ينقص من النصف إلّا قدر (٤١/١٠٠٠).

وثانيًا:

ما كان كذا تزيد مساحته على مئة ذراع بأكثر من ثلاثة أذرع لا أربعة أخماس ذراع، وذلك لأنّ(٥٥٦٣٠٢٥ء١×٢ =١١٢٦٠٥٠ء١٣‘+٩٠٠٧٩٠١ء٢=٠١٣٣٩٥١ء٢)وهو لوغارثم (١٣ء١٠٣).

وثالثًا:

لو عمل بقطر ذكر بأنّ رسم خط مثله، ورسمت على منتصفه ببعد طرفه دائرة فجعل دور البئر مثلها لم يصح؛ فإنّ(٢ء١١) لوغارثمه (٠٤٩٢١٨٠ء١) ضعفه (٠٩٨٤٣٦٠ء٢‘+٨٩٥٠٨٩٩ء١=٩٩٣٥٢٥٩ء١) وهو لوغارثم (٥٢ء٩٨)، فيكون السطح أقلّ من مئة ذراع بذراع ونصف تقريبًا، وبالجملة أنّ أخذ الدور زاد على المطلوب بثلاثة أذرع وإنْ أخذ القطر نقص عنه بذراع ونصف، إنْ أريد الجمع بينهما لم يمكن.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

61